مقدمة النشرة المسائية 18-11-2025

2025-11-18 | 13:16
مقدمة النشرة المسائية 18-11-2025

بخُّ السُّمِّ لبناني / والتِّرياقُ "أميركاني"/ وعلى "جُرُعات"/ مرةً بالإشاداتِ ومراتٍ بالتهديدات/ وكلُّه مدروسٌ كي لا ينهارَ سقفُ الدولةِ على "هيكلِها"// وفي خُطةٍ ممنهَجة لزيادة الضغطِ على لبنان عبر "فركة أذن" المؤسسةِ العسكرية/ رَفع صقورُ الكونغرس "الدوز" ودَخلوا في مَزاد "صولد وأكبر" في توجيهِ الاتهاماتِ إلى الدولة اللبنانية من خلال الجيشِ اللبناني/ وإطلاقِ المواقفِ الحامِلة للرؤوسِ الحامية من على مِنصة الكابيتول// وإلى المواقفِ عاليةِ النَّبْرة قَطعوا طريقَ اليرزة -واشنطن/ وأَلغَوْا مواعيدَ قائدِ الجيش رودولف هيكل في العاصمة الأميركية ومن بينها حفلُ الاستقبال معَ الجالية اللبنانية// الحملةُ هذه خِيضَت على شكلِ حربٍ افتراضية بسلاح التغريد تولَّى نشْرَها وتداوَلَها كلٌّ من السيناتور ليندسي غراهام وجوني إرنست/ وفيها اتهاماتٌ مباشِرة لقائد الجيش على خلفية وصفِه إسرائيلَ بالعدو بعد حادثةِ اليونفيل / وأن القواتِ المسلحةَ اللبنانية هي استثمارٌ غيرُ مُجدٍ لأميركا/ بسبب الجهودِ الضعيفة وشبهِ المعدومة لنزع سلاح حزبِ الله/ في حين سَجلتِ السيناتور جوني إرنست خيبةَ أملِها من التصريحِ الصادر عن الجيشِ اللبناني/ وكَتبت أن إسرائيل مَنحت لبنانَ فرصةً حقيقية للتحرر من إرهابيي حزبِ الله المدعومين من إيران// الحملةُ على الجيش وقيادتِه لم تكنْ وليدةَ "بيان" إنما بدأت قبل أسابيعَ من خلال الصِّحافةِ الإسرائيلية واللوبي الصهيوني النافذ داخلَ دوائرِ القرار الأميركي // وبين رأيٍ أميركي يترأسُ "الميكانيزم" يدافعُ عن إنجازاتِ الجيش ويُثني عليها جنوبَ النهر/ وآخَرَ يتولى الهجومَ في مَعرِض الضغط على الرئاسة والحكومة/جرت عمليةُ تبادلِ الأدوار/ وعلى خطِّها/  نَقلت مصادرُ عسكريةٌ للجديد إصرارَ الجيشِ اللبناني على استكمال مَهامِّه وتنفيذِ خُطةِ الحكومة في حصرِ السلاح وانتشارِ الجيش ضِمنَ الجدولِ الزمني المحدد/ وبعد تصريحاتِ بعضِ أعضاءِ الكونغرس ارتأى قائدُ الجيش إلغاءَ الزيارةِ منعاً للإحراج// "الخَضَّةُ" الأميركية على الأرض اللبنانية/ لم تَحجُبِ الأنظارَ عن مؤتمر بيروت واحد/ الذي استضافَت فيه العاصمةُ اللبنانية وفوداً "متعددةَ الجِنسيات"/ وفي كلمتِه الافتتاحية وجَّه رئيسُ الجمهورية نداءً لكلِّ صديقٍ ومستثمرٍ وشريكٍ محتمل : /لبنان لا يطلبُ تعاطُفًا بل ثقة/ ولا يَنتظرُ صَدَقةً بل يقدّمُ فرصة / وما وجودُ الوفودِ سوى استثمارٍ في الاستقرار/ وإذ خَصَّ الوفدَ السعوديَّ المشارِك بقولِه" بيروت اشتاقت لكم" وجَّه التحيةَ إلى السفيرِ الأميركي ميشال عيسى ومنه إلى الرئيس دونالد ترامب//انتهى يومُ لبنان/ ليبدأَ "الثلاثاءُ الكبير" في واشنطن/ وهذه المرةَ ليس انتخاباً بل استقبالٌ "مُلوكيٌّ" لولي العهد السعودي محمد بن سلمان/ بعد "غيبةِ" السنواتِ السبع عن آخِر زيارةٍ إلى الولايات المتحدة الأميركية// بحَفاوَةٍ لافتة في الشكل تؤكدُ ما قاله ترامب عن أنَّ الزيارةَ أكثرُ من مجردِ لقاء/ بل هي تكريمٌ للمملكة/ وفي المضمون فإنها ترسِّخُ الرياض كحليفِ واشنطن الأساسيِّ في المنطقة / لما تشكلُه المملكةُ كمركَزِ ثقلٍ جغرافيٍّ وجيوسياسي / وإلى العناوينِ الاقتصاديةِ والاستثماريةِ والعسكريةِ والتكنولوجية/ فإنَّ الأهمَّ هو حصولُ السعودية على الضماناتِ الأمنية وسَطَ إقليمٍ مضطرب/ كانت فيه المملكةُ أرضاً للقِممِ والمؤتمراتِ على أنواعها/ ولعبت دوراً مِحورياً في الاستحصالِ على اعتراف مئةٍ وسبعٍ وخمسينَ دولةً بالدولة الفلسطينية/ وأَثبَتَت أنها هي مَنْ ستضعُ أسسَ النظامِ الإقليمي الجديد ومسارِ السلام/ في مواجَهة الشرقِ الأوسط الجديد ومسارِ الحرب برعاية بنيامين نتنياهو// وبعد مَشاهِدِ استقبالِ ترامب لـ ابن سلمان وتَجوالِهِما في البيت الأبيض/ من المؤكد أن نتنياهو أَخذَ يَضرِبُ أخماساً بأسداس//
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 04-12-2025
13:14
مقدمة النشرة المسائية 03-12-2025
2025-12-03
مقدمة النشرة المسائية 02-12-2025
2025-12-02
مقدمة النشرة المسائية 01-12-2025
2025-12-01
مقدمة النشرة المسائية 30-11-2025
2025-11-30
مقدمة النشرة المسائية 29-11-2025
2025-11-29
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق