اختُتمت في القاهرة فعاليات النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي للتنمية المستدامة، الذي أُقيم برعاية وزارتي
الشباب والرياضة والبيئة في
جمهورية مصر
العربية.
ونُظّم المنتدى من قِبل "أسباير لتحويل المجتمع" التابعة لأسباير للاستشارات الدولية، واستضافته جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، ليشكّل منصة إقليمية لاستعراض المبادرات الريادية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك الدور الريادي لمؤسسة الجيل المبهر في مجال الرياضة من أجل التنمية.
وشهد المنتدى حفلاً تكريمياً جرى خلاله تكريم عددٍ من المؤسسات والقادة تقديراً لإسهاماتهم المؤثرة في دعم التنمية المستدامة.
ونالت مؤسسة الجيل المبهر على جائزة "التميز الرياضي" تقديراً لدورها الفعال في تعزيز التنمية المجتمعية من خلال مبادرات الرياضة.
ويؤكد هذا التكريم الحضور الإقليمي المتنامي لإرث كأس
العالم - قطر 2022، ويعزز مكانة مؤسسة الجيل المبهر كنموذج رائد للتنمية المجتمعية القابلة للتوسع والتأثير في المجتمعات.
وأعرب السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، عن فخره بهذا التكريم، قائلا "تسلمنا هذه الجائزة بفخر واعتزاز كبيرين، فهي تجسد الإرث المتواصل لكأس العالم 2022، وقدرة الرياضة على إحداث تغيير حقيقي داخل المجتمعات".
وأضاف "يُمثل هذا التكريم على منصة إقليمية حافزاً قوياً لتوسيع برامجنا وتعزيز شراكاتنا، بما يضمن إتاحة المزيد من الفرص الآمنة والشاملة للشباب في المنطقة، وتمكينهم من الاستفادة من مبادرات الرياضة من أجل التنمية".
ويأتي هذا التكريم تقديراً للمؤسسات التي تعتمد حلولًا مبتكرة لتحقيق أثرٍ مجتمعي مستدام، ويبرز الدور الممتد للجيل المبهر في توظيف الرياضة لدعم التنمية، والوصول إلى أكثر من مليون مستفيد في 75 دولة حول العالم منذ انطلاقتها.
وتعتمد الجيل المبهر منهجية متكاملة تستخدم كرة القدم وغيرها من الرياضات كوسائل فعّالة لتنمية المهارات الحياتية الأساسية، مثل التواصل والقيادة والعمل الجماعي والتعاطف، إلى جانب ترسيخ مبادئ الشمول والمساواة بين الجنسين والاستدامة البيئية.
وتتوافق جهود المؤسسة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030، مما يجعلها معياراً إقليمياً للمبادرات التي تركز على الإرث الاجتماعي المستدام.
حول مؤسسة الجيل المبهر
تُعد مؤسسة الجيل المبهر منظمة قطرية تُعنى بالإرث الإنساني والاجتماعي، تأسست عام 2010 بالتزامن مع ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
تعمل المؤسسة على تنفيذ برامج الرياضة من أجل التنمية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030، بهدف ترسيخ مبادئ الاستدامة والشمول والمساواة بين الجنسين.
وتعتمد المؤسسة منهجية فريدة تستخدم الرياضة كوسيلة لغرس المهارات الحياتية الأساسية لدى الشباب، مثل التواصل والقيادة والعمل الجماعي والتعاطف، في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.
ومنذ انطلاقتها، وبالتعاون مع شبكة
واسعة من الشركاء، نجحت المؤسسة في الوصول إلى أكثر من مليون مستفيد في 75 دولة حول العالم.