يخوض منتخب لبنان مباراته السابعة ضمن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر 2022، حيث يستضيف عند الثانية ظهراً، منتخب كوريا الجنوبية، على ملعب الرئيس رفيق الحريري البلدي في صيدا.
وسوف يكون المناخ العاصف العنوان الأول للقاء الهام، الذي يسعى منتخبنا للفوز به للحفاظ على حظوظه في نيل البطاقة الثالثة عن المجموعة، وعينه على مباراة سوريا والامارات، فيما يريد الكوريون الفائزون على أرضهم ذهاباً بهدف، الفوز في صيدا لحسم التأهل إلى المونديال للمرة العاشرة.
ويفتقد "منتخب الأرز" جهود ثلاثة لاعبين مهمين، هم صانع الألعاب محمد حيدر لإصابته بفيروس كورونا، والجناح ربيع عطايا الموقوف لثلاث مباريات، والمهاجم باسل جرادي الذي خضع لعملية جراحية، فيما لم يّستدع كل من عمر شعبان "بوغيل" (سوتون يونايتد الانكليزي) وهادي غندور (تشلمسفورد الانكليزي)، ويتواصل غياب كل من مهدي خليل وحسن شعيتو (موني) للإصابة.
وقال المدير الفني لمنتخب لبنان التشيكي ايفان هاشيك، أنه يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة ستكون صعبة، وسيلعبها المنتخب اللبناني بقلب واحد وروح واحدة، وأشار أنّ المنتخب الكوريّ قويّ ومنظم ولاعبيه بارزون وإمكانياتهم كبيرة، على الرغم من الغياب المؤثر لسون هيونغ مين نجم توتنهام الإنكليزي.
أما قائد منتخب لبنان حسن معتوق، العائد من الإصابة، فشدد على رغبة زملائه في تقديم الأفضل على أرض الملعب وتحقيق نتيجة إيجابية تعطي المنتخب دافعاً وأملاً بالمضيّ قدماً في مشوار التصفيات الحاسمة، داعياً الجمهور للحضور وتحدّي المناخ القاسي، ودعم الفريق.
وقال البرتغالي باولو بينتو المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية ان مباراة لبنان تحمل في طياتها مواجهة قوية لأن لبنان منتخب صعب على الجميع، فيما قال اللاعب كيم يونج ان منتخب بلاده سيلعب من أجل الفوز بالنقاط الثلاثة بغض النظر عمن سيكون المنافس.
واليوم أيضاً، يستضيف منتخب إيران المتصدر العراق على استاد أزادي في طهران، وفوزه يعني تأهله للنهائيات للمرة السادسة في تاريخه والثالثة توالياً، ويحل المنتخب السوري ضيفاً على نظيره الاماراتي في دبي.
وتتصدر ايران المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، تليها كوريا الجنوبية (14) فالامارات (6) فلبنان (5) ثم العراق (4) وسوريا (2)، والمعركة الحقيقة قائمة لنيل بطاقة المركز الثالث.
الصور بعدسة – حسن بحسون.