طالب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الفريق جبريل الرجوب، بفتح تحقيق في جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي للاعب نادي الخضر محمد الغنيم، البالغ 21 عاماً، والذي أصيب برصاصة في الظهر خرجت من صدره بينما كان قرب منزله الملاصق لجدار الفصل العنصري، ونقل لمستشفى اليمامة حيث فارق الحياة.
وجاء ذلك، في رسالة عاجلة وجهها الرجوب، الى الاتحادات الدولية والقارية واللجان المعنية، للتحقيق في جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الرياضيين في فلسطين.
وقال الرجوب "إن جريمة إعدام اللاعب الغنيم بدم بارد، تضاف إلى سلسلة الجرائم العنصرية التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل بحق الرياضيين والرياضة الفلسطينية، وبطريقة سافرة مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية والرياضية".
وشدد على أنه لا يمكن للمؤسسة الرياضية الدولية السكوت على هذه الجريمة وإغفالها، وإنما يجب أن يكون هناك تحرك من أجل حماية عناصر اللعبة في فلسطين من بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، متوجهاً بالعزاء لذوي الشهيد وعائلته وللهيئة الإدارية لنادي الخضر ولاعبي النادي وللأسرة الرياضية عامة.