حصل "الفنان المحتال" كارلوس
هنريكي رابوسو، على لقب "أعظم لاعب كرة قدم لم يلعب أبداً"، بعد أن شق طريقه إلى مهنة طويلة استمرت 26 عاماً.
البرازيلي، الذي لُقِّب بـ"
كايزر" بسبب تشابهه مع أسطورة ألمانيا فرانز "كايزر" بيكنباور، وقّع لعدد من الأندية الكبرى في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لكنه لم يظهر أبداً بشكل احترافي.
مسلحّاً بسيرة ذاتية مزوّرة، وموهبة يمكن تلخيصها بحسن الحديث والثرثرة، تمكن من شق طريقه لكسب العقود مراراً وتكراراً، لكن "كايزر" لم يرغب أبداً في ممارسة كرة القدم.
وبدلًا من ذلك، كان الدافع وراء مآثره هو التسلل إلى دوائر النخبة من النجوم الحقيقيين لكرة القدم البرازيلية، حتى يتمكن من قضاء حياته في الحفلات، وفي السرير.
"كل ليلة كنت أتسلل الى النوادي الليلية حتى الساعات الأولى من الصباح، من الاثنين إلى الاثنين"، قال لصحيفة ذا صن البريطانية في عام 2018 و"لم أكن أبداً في
حالة مناسبة للتدريب أو اللعب في الصباح، وقد تأكدت من رؤية الناس لي مع أعظم لاعبي كرة القدم البرازيليين".
وأضاف "مجرد كوني لاعب كرة قدم جعلني نقطة جذب للنساء وأنا كنت مدمناً على الجنس، مثل
مايكل دوغلاس وكنت أنام مع ثلاث
نساء على الأقل يومياً".
في الواقع، وبعد استخدام مقاطع فيديو مزيفة لـ"أفضل أهدافه"، ورشوة المشجعين لغناء اسمه، وإقناع الصحفيين بإجراء مقابلات معه، كان "كايزر" يفعل أي شيء لتجنب الدخول إلى أرض الملعب.
استخدم كل خدعة بما في ذلك دفع لاعب فريق
الشباب لإصابته، ومطالبة صديق طبيب الأسنان بكتابة ملاحظة مرضية مزيفة، حتى أنه تظاهر بأن جدته ماتت في عدد من المناسبات.