ادّعى رئيس الاتحاد الإسباني السابق لكرة القدم لويس روبياليس، أنّ القضية القانونية، ورد الفعل العنيف من تقبيله لجيني هيرموسو دون موافقتها، ثم إكراه اللاعبة وعائلتها على التحدث ضدّه، كانت خطة انتقامية دبرتها اللاعبات.
وجاء هذا التقييم بعد أن تم إيقاف روبياليس عن العمل من قبل وزارة الرياضة والفيفا، في حين أنه متورط حالياً في قضية قانونية، يمكن أن تؤدي إلى سجنه لأكثر من خمس سنوات، إذا أدين بالاعتداء الجنسي والإكراه المزعومين.
وفي مقابلة، أوضح روبياليس أن لاعبات إسبانيا كذبن من أجل الانتقام، لعدم إقالته المدرب في ذلك الوقت خورخي فيلدا، وقال "إنهن يكذبن، نعم، طلبن مني إقالة خورخي فيلدا، وبما أنني لم ألبي طلبهن، فقد رأين الفرصة وانتقمن، أما القبلة فقد كانت بالتراضي، سألتها فقالت حسنا، لكن وسائل الإعلام أمرت بالقول إن الأمر لم يكن كذلك".
وصرحت هيرموسو أن القبلة لم تكن بالتراضي، بينما نفت لاعبات إسبانيا طلب إقالة فيلدا، لكن هذ القرار عاد واتخذه الرئيس المؤقت للاتحاد بيدرو روشا.
وادعى روبياليس أيضاً أن سبب إبقاء قضيته في التداول لفترة طويلة كان من أجل صرف الانتباه عن صفقة العفو التي أبرمت مع السياسيين الكاتالونيين الذين نظموا استفتاء على الاستقلال في العام 2017 دون إذن من الحكومة الفيدرالية، وكان من المقرر اتهامهم سابقا بالخيانة ضد التاج الإسباني.
وأضاف "قضيتي التي تم الحديث عنها لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر يمكن تفسيرها بشكل كبير لتبرير حقيقة أنه لم يقال سوى القليل عن أشياء أخرى، كان هناك الكثير من الحديث عن الشيء الخاص بي والقليل جداً عن أشياء أخرى أكثر أهمية ".
نظرية روبياليس ليست مدعومة بالحقائق، إذ كانت هناك احتجاجات كبيرة في مدريد على صفقة العفو، والتي حظيت بتغطية على مدار الساعة من الصحافة الإسبانية.