كانت الأسابيع القليلة الماضية محبطة للغاية بالنسبة لبرشلونة، الذي امتدت مسيرته الخالية من الفوز إلى ثلاث مباريات بعد تعادله (1-1) مع فالنسيا في ميستايا.
وعبّر المدرب تشافي هيرنانديز عن إحباطه الشديد عندما تحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة، حيث ادعى أن فريقه هو أحد أقل الفرق فعالية في أوروبا.
وأضاع برشلونة عدة فرص لهزيمة فالنسيا، لكن مزيجاً من حراسة المرمى الممتازة من جيورجي مامارداشفيلي وسوء الإنهاء من روبرت ليفاندوفسكي ورافينها وإيلكاي جوندوجان يعني أن الفريق الكاتالوني خسر نقطتين في سباق لقب الدوري الإسباني.
وفتح ادّعاء تشافي فتح أعين بعض الناس، بسبب أدلة تشير إلى أن ما قاله صحيح، إذ أفاد إيفان سان أنطونيو من صحيفة سبورت بعد المباراة، أن برشلونة لم يسجل سوى 31٪ من فرصه الواضحة هذا الموسم، وهي إحصائية "كارثيّة".
ولوضع هذا في المنظور الصحيح، فمن بين 15 فريقاً يبلغ متوسطها ثلاث فرص كبيرة أو أكثر في المباراة الواحدة، يحتل برشلونة المرتبة الأخيرة في معدل تحويل هذه الفرص إلى اأهداف.
الشيء الإيجابي بالنسبة لتشافي هو أن فريقه برشلونة يخلق هذه الفرص، لكن قدرة اللاعبين الضعيفة على الإنهاء، وضعتهم على بعد سبع نقاط من صدارة الدوري الإسباني، ومن الطبيعي أن نقول أنّ إيجاد مهاجم قادر على ترجمة الفرض سيكون على رأس جدول الأعمال خلال السوق الشتوية.