ما زالت قضية "القبلة" بين رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق واللاعبة جيني هيرموسو بعد نهائي بطولة كأس العالم للسيدات تتفاعل.
فقد ادّعى لويس روبياليس، أن أحداً لا يصدّق اللاعبة عندما تقول إن القبلة على شفتيها تمت من دون موافقتها خلال احتفال تتويج منتخب اسبانياً كبطل لكأس العالم للسيدات العام الماضي.
وخلال مقابلة، تمسك روبياليس بقصته بأن هيرموسو قالت له "موافقة" على تقبيلها على منصة الشرف، اذ انه يواجه عقوبة السجن لأكثر من ست سنوات إذا ثبتت إدانته بالاعتداء الجنسي والإكراه، وهو ما يحاكم عليه حالياً، وقال في حديثه "في الشارع الجميع معي .. وخاصة النساء".
وقال روبياليس إن الحظر الذي فرضه عليه الفيفا لمدة ثلاث سنوات يرجع إلى ثلاثة أشخاص داخل المنظمة لا يحبونه، كما أن الحكومة غيرت قصتها بسبب رد فعل وسائل الإعلام.
وأضاف روبياليس إنه أجرى المقابلة هذه لأن هذه الوسيلة الاعلامية ليست ممولة من رابطة الدوري الإسباني أو "مؤسسات معينة" تتمنى له السوء، وأنه لم يعد لديه أي ثقة في وسائل الإعلام على الإطلاق.
وأكمل "لا يوجد أحد يعتقد أن ما حدث كان اعتداء جنسياً، ولا يوجد أحد يصدقها لأنها قالت ما قالته ثم غيرت رأيها، فأنا سألتها وقالت نعم، قالت لي حسناً، فهي كانت صديقتي، والقصة هي أنّ جيني، طلبت مني في السنوات السابقة، أشياء عن المنتخب الوطني تتعلق بالملاعب بلغة مثل (هيا روبياليس ...).
وأضاف روبياليس أنّ بناته سمعن هيرموسو تقول إن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة بعد الحدث، على الرغم من أنه لم يتم استدعاؤهن إلى منصة الشهود أثناء المحاكمة، وقال "إنها تعرف أنها تكذب، وأنا أعرف ذلك وبناتي اللواتي رافقنني يعرفن ذلك، وهن سمعن جيني تقول إنه صديق، لقد كانت قبلة بسيطة بين صديقين، هذا ما سمعته بناتي".
وتم تسريب مقاطع فيديو وصور لهيرموسو أظهرت روبياليس في موقع أفضل، وزعمت مصادر أخرى لاحقا أنه قد تم التلاعب بها وقصّها.