شهدت أحدث جلسات المحاكمة لسبعة أطباء وممرضين متهمين بإهمال طبي، أدى إلى وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية في تشرين الثاني - نوفمبر العام 2020، مفاجأة
جديدة وحقائق صادمة
فقد أعلن ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة مارادونا معلومات خطيرة حيث قال "تبين أن الماء تراكم في رئتيه لمدة عشرة أيام على الأقل قبل وفاته، بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة، لقد عانى مارادونا من عذاب استمر 12 ساعة على الأقل قبل وفاته، حيث كان قلبه مغطى بالكامل بالدهون وجلطات الدم".وأكد كاسينيلي عدم وجود كحول أو مواد سامة، موضحاً أن وزن القلب كان ضعف الوزن الطبيعي، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي "تراكم الماء في رئتيه لمدة عشرة أيام على الأقل قبل وفاته بسبب قصور في القلب وتليّف الكبد، وكان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض".