يواجه نادي رينجرز الإسكتلندي خطر عقوبات
جديدة، بعد حادث خطير تعرّض خلاله طفل يبلغ من العمر 11 عاما لإصابة في الوجه، إثر اصطدامه بشعلة نارية أُطلقت خلال عرض جماهيري قبل مباراة السبت أمام كيلمارنوك على ملعب "
رغبي بارك".
اضطر المسعفون للتدخّل الفوري في المدرجات لتقديم الإسعافات الأولية للطفل، فيما أعلنت شرطة اسكتلندا فتح تحقيق في الحادث، مؤكّدة أنّ الفتى أصيب نتيجة مقذوف ناري انطلق من
القسم المخصّص لأنصار رينجرز.
هذه الحادثة أعادت تسليط الضوء على المخاطر الكبيرة لاستخدام الألعاب النارية في الملاعب، وفتحت الباب أمام إجراءات انضباطية إضافية من رابطة الدوري الإسكتلندي، قد تشمل تقليص مخصّصات جماهير النادي من تذاكر المباريات خارج
الديار.
ويأتي ذلك في ظلّ وجود عقوبة موقوفة التنفيذ على رينجرز بسبب عرض ناري سابق في ملعب "فير بارك" مطلع الموسم، إضافة إلى غرامة سابقة من
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وتهديد بحظر جماهيره من بعض المباريات الأوروبية نتيجة سلوك مشابه.
وأصدر النادي بيانا عبّر فيه عن قلقه على
حالة الطفل، مشيد بدور الطاقم الطبي، ومجدّدا موقفه الرافض لاستخدام الشماريخ والألعاب الناريّة، باعتبارها تهدّد
سلامة الجماهير وتتسبّب في عقوبات متكرّرة تطال النادي وجماهيره.