تتزايد التقارير في إسبانيا حول مستقبل المدرب
تشابي ألونسو مع
ريال مدريد، حيث تشير مصادر مقربة من النادي إلى أن مباراة الفريق المرتقبة أمام مانشستر سيتي قد تُعتبر الفرصة
الأخيرة للمدرب بعد فترة شهدت توتراً واضحاً داخل غرفة الملابس.
وتؤكد تلك التقارير أن العلاقة بين ألونسو وعدد من لاعبي الفريق أصبحت غير قابلة للإصلاح وفق توصيف بعض الصحف المحلية، خصوصاً بعد الخسارة الأخيرة أمام سلتا فيغو (0-2)، التي وضعت "الملكي" على بُعد أربع نقاط عن
برشلونة المتصدر.
وبدأ ريال مدريد فعلياً في دراسة البدائل، ويأتي على رأس القائمة اسمان كبيران، زين الدين زيدان، الذي يمتلك تاريخاً ذهبياً مع النادي عبر ثلاثة ألقاب
دوري أبطال أوروبا، والألماني يورغن كلوب
مدرب ليفربول السابق، الذي يمتلك خبرة
واسعة في إدارة نجوم الصف الأول وبناء فرق قوية.
وبحسب التسريبات، فإن إدارة فلورنتينو بيريث ترى في كلا المدربين خيارين قادرين على إعادة الاستقرار الفني للفريق سريعاً.
ويأتي هذا التحرك المبكر من الإدارة في وقت يشهد فيه النادي ضغوطاً جماهيرية وإعلامية متزايدة، خصوصاً بعد الأداء المتذبذب للفريق في الأسابيع الماضية.
ومع ترقّب
العالم لمواجهة مانشستر سيتي في
دوري أبطال
أوروبا، تبدو الأنظار موجّهة ليس فقط إلى النتيجة، بل إلى ما إذا كانت ستحدد مستقبل دكة التدريب في سانتياغو برنابيو في الأيام المقبلة.