دوّن المجري دومينيك سوبوسلاي اسمه في سجلات
دوري أبطال أوروبا، بعدما أصبح أول لاعب مجري في التاريخ يصل إلى 10 أهداف في البطولة بنظامها الحديث، عقب تسجيله هدف المباراة الوحيد في فوز فريقه ليفربول على مضيفه انتر ميلان، ضمن دور
المجموعات لموسم 2025-2026.
وجاء هذا الإنجاز عن عمر 25 عاما، ليضيف محطة
جديدة في مسيرة لاعب الوسط الهجومية، الذي تحوّل إلى أحد أبرز عناصر ليفربول تحت قيادة المدرب أرني سلوت.
سوبوسلاي، الذي سبق له التألق بقميص رد بُل سالزبورغ ولايبزيغ قبل انتقاله إلى ليفربول، أصبح رمزا لنهضة
الكرة المجرية على الساحة الأوروبية، متجاوزا إنجازات كل من مثّل بلاده في البطولة من قبل.
ولم يكن هدفه العاشر في
دوري الأبطال مجرّد رقم شخصي، بل عكس دورا متصاعدا في منظومة ليفربول، سواء من حيث صناعة اللعب أو الحسم في الثلث الأخير من الملعب.
ويرى مراقبون أنّ وصول لاعب مجري إلى هذا الرصيد التهديفي في أكبر مسابقة للأندية في
أوروبا يمثّل رسالة قوية عن تطوّر جيل جديد من المواهب في المجر، بعدما ظلّ حضورها القاري محدودًا لعقود.
وفي ليفربول، يُنظر إلى سوبوسلاي
اليوم كأحد قادة الوسط القادرين على الجمع بين الضغط العالي، ودقّة التمرير، والتهديد المستمر على المرمى، مع توقّعات بمزيد من الأرقام القياسية في المواسم المقبلة.