فتحت السلطات
التركية مسارا قضائيا لافتا طال هذه المرّة نادي فنربخشة، بعدما استُدعي سعد الدين ساران،
رئيس النادي المنتخب في أيلول - سبتمبر 2025، للإدلاء بإفادته بصفته مشتبها به ضمن تحقيق واسع مرتبط بملف مخدرات، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن وسائل محلية.
وبحسب تفاصيل القضية، عاد ساران من السفر، وقال أنه لا يخشى شيئاً، وأدلى بشهادته في إسطنبول، قبل أن يُحال إلى مؤسسة
الطب الشرعي لأخذ عينات من الشعر والدم ضمن إجراءات الفحص، ثم عاد لاحقا إلى قصر العدل، ليُفرج عنه بشروط قضائية.
وتندرج هذه الخطوة ضمن تحقيق تشرف عليه نيابة إسطنبول العامة، شهد منذ مطلع
كانون الأوّل – ديسمبر توقيف أكثر من 12 شخصا من أوساط الإعلام والترفيه، مع
توجيه اتهامات تشمل تصنيع المخدرات والاتجار بها، إضافة إلى تهم أخرى مرتبطة بتسهيل الدعارة، بحسب المصدر نفسه.
وتكمن حساسية الملف في أنه يطال أحد أبرز الأندية التركية وأكثرها جماهيرية، ما يضع الإدارة أمام اختبار مزدوج بين حماية الاستقرار المؤسسي، وإدارة التواصل العام بقدرٍ من الشفافية المنضبطة إلى حين اتضاح نتائج التحقيق.