تحوّلت خسارة
توتنهام أمام
ليفربول (1-2) في
الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أكثر من تعثّر عابر، بعدما ثبّتت رقما سلبيا غير مسبوق في تاريخ النادي اللندني، بلغ 11 هزيمة على أرضه في الدوري خلال عام 2025، وهو أعلى عدد خسائر يتعرض لها الفريق في ملعبه ضمن سنة واحدة.
وجاءت الهزيمة في مباراة اتّسمت بجدل تحكيمي لافت، إذ أكمل توتنهام اللقاء بـ9 لاعبين بعد حالتي طرد، ما زاد من حساسية السجال حول قرارات الحكم وتدخلات تقنية الفيديو المساعد.
وعبّر المدرب
توماس فرانك عن غضبه من بعض القرارات، وذهب إلى انتقاد عدم تدخل حكم الفيديو المساعد في لقطة مرتبطة بهدف ليفربول الثاني، معتبرًا أنّ تفاصيل كهذه تُفاقم كلفة المباراة على فريقه في لحظات مفصلية.
ويعكس الرقم الجديد مفارقة ثقيلة على جماهير "السبيرز"، فالملعب الذي يُفترض أن يمنح أفضلية معنوية تحوّل خلال 2025 إلى نقطة ضعف واضحة في سباق الاستقرار.
ومع الاقتراب من 2026، يتقدّم السؤال حول كيفية استعادة توتنهام صلابته الذهنية و"هيبة ملعبه" لتجنّب تكرار السيناريو ذاته.