دمجت لاعبة التنس سيمونا هاليب، بين تناقضين في حياتها الخاصة والمهنية، ما جعلها في الحالين حديث الأوساط الرياضية، وهما حفل زفافها يوم الأربعاء الفائت، الخامس عشر من الجاري، وانفصالها عن مدربها الذي قادها إلى انتصارات كثيرة.
فقد أعلنت لاعبة التنس الرومانية، البالغة من العمر 29 عاماً، والتي تحتل المرتبة 14 في التصنيف العالمي حالياً، زفافها من رجل الأعمال المقدوني الشمالي توني لوروك، ونشرت صوراً ومقاطع فيديو عن الحفل العائلي.
وفي الوقت نفسه، أعلنت هاليب، انتهاء تعاونها مع الأسترالي دارين كاهيل، الذي درّبها منذ العام 2015، وحققت معه أكبر إنجازاتها، حتى وصلت إلى المركز الأول عالمياً، وغرّدت "بعد العمل معاً لست سنوات رائعة، قررت أنا ودارين إنهاء تعاوننا، شكراً على كل شيء (دي) لجعلي لاعبة تنس أفضل وشخصاً أفضل".
وكانت هاليب وصلت في العام 2017 بقيادة كاهيل كمدرب، إلى قمة التسلسل الهرمي العالمي للسيدات، ثم فازت بلقبيّ رولان جاروس في العام 2018 وويمبلدون في عام 2019، وحصدت معه 11 لقباً من أصل 22 أحرزتها في مسيرتها.