مقتل الكينية تيروب يتسبب بأزمة في بلادها .. لقد تخلوا عنها !!
لا يزال مقتل أغنيس تيروب في 13 تشرين الأول – أكتوبر الماضي قيد التحقيق، بعد أن تم القبض على زوجها إبراهيم روتيش في اليوم التالي، حيث يقضي 20 يوماً أخرى رهن الاعتقال.
وقالت الشرطة إن زوجها اعترف بالقتل الوحشي للعداءة الذي تم العثور عليها في بركة من الدماء، حيث تزعم العائلة أنه كان في مؤامرة تستهدف ثروتها، وأضافت أنه ترك رسالة قبل هربه الفاشل، يعترف بقتلها بسكين وهراوة.
وقال سكان المنطقة للصحفيين إن الفتاة البالغة من العمر 25 عاما وزوجها عانا من نزاعات منزلية مطولة، وستجري جنازتها يوم السبت بعد أن قامت عائلتها بتطهير روحي في منزل تيروب.
في هذا الوقت، قدم إينوك وامبوا، عضو مجلس الشيوخ عن ناندي، حيث تنتمي عائلة الرياضية، اقتراحا ينتقد تصرفات بلاده تجاهها، "لقد تخلوا عنها"، وبدا غاضباً لأن الدولة لم تقدم مساهمة لجنازة أغنيس، وقال أن الجيران يجمعون الأموال لهذه الغاية.
كما اتهم الحكومة بالتخلي عن اللاعبة عند عودتها إلى البلاد من الألعاب الأولمبية، حيث انتُقد وقتها عدم استقبال أحد للوفد، وهو الذي فاز بأربع ميداليات ذهبية وأربع فضية وبرونزيتين، إلى المركز الأول في إفريقيا والمركز التاسع عشر على مستوى العالم.
وزعم أن الرياضيين الكينيين يعاملون على أنهم "سلع من الدرجة الثانية"، بينما يتلقى المسؤولون والوكلاء معاملة أفضل، واحتج على ذلك بقوله "إنهم يسافرون في رحلة عمل، وعندما يصلون، يذهب اللاعبون إلى غرف النوم معا، بينما يذهب المسؤولون الى فنادق الخمس نجوم".