أصبح انفصال اسطورة الغولف تايجر وودز العلني عن إيريكا هيرمان أكثر إثارة بعد أن اتهمته بالتحرش بها جنسياً في مناسبات عدّة خلال علاقتهما.
وأدلت هيرمان بالادعاءات في وثائق المحكمة الجديدة التي تم تقديمها يوم الجمعة الماضي، مدعية أن وودز تحرّش بها جنسياً في البداية بعد فترة وجيزة من بدء عملها في مطعمه، The Woods
jupiter في
فلوريدا.
وتقول هيرمان في المستندات إن وودز وظّفها شخصياً في العام 2014، ثم طوّر علاقة رومانسيّة معها، كما تدّعي أنّه "أجبرها على التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء وإلا سيتم طردها من وظيفتها".
وقال محامو الصديقة السابقة لنجم الغولف "إنّ فرض الرئيس لظروف عمل مختلفة على موظفة بسبب علاقتهما الجنسية هو تحرش جنسي"، ثم ادعت في المستندات أنه تحرش بها جنسياً مرة أخرى في العام 2022
كما زعمت أنه بسبب انتهاء علاقتهما الجنسية، طردها من منزلهما، وهو ما تدّعي أنّه اعتداء جنسي واضح، واعتبر محاموها أن هذا السلوك يرقى إلى التحرش الجنسي بموجب قوانين الإسكان العادل الفيدرالية في فلوريدا، إذ أنّ وودز فرض عليها إقامة علاقة معه لإبقائها في المنزل.
ولم يتطرق وودز بعد إلى مزاعم التحرش الجنسي الجديدة، على الرغم من أنه نفى بشدة أي سوء سلوك جنسي مع هيرمان في وثائق المحكمة التي تم تقديمها في آذار - مارس.