أطاحت فضيحة بشيرون مور،
مدرب فريق
كرة القدم الأميركية في جامعة ميشيغن، بعدما أعلنت الجامعة إقالته "لسبب وجيه" في بيان رسمي، إثر تحقيق داخلي خلص إلى ثبوت تورطه في "علاقة غير لائقة" مع إحدى الموظّفات في برنامج كرة القدم، في خرق واضح لسياسات السلوك المهني داخل
الحرم الجامعي.
وبعد ساعات قليلة من قرار الإقالة، أفادت سجلات سجن مقاطعة واشتناو في ولاية ميشيغن بأن مور، البالغ من العمر 39 عاما، بات قيد الاحتجاز على خلفية تحقيق في اعتداء مزعوم، من دون أن توضح السلطات حتى الآن طبيعة التهم المحتملة أو موعد مثوله أمام
القضاء، التزاما بسرية التحقيقات الجارية.
وتأتي هذه التطورات، بينما لا يزال برنامج ميشيغن يعيش ارتدادات فضيحة "سرقة الإشارات" في عهد المدرب السابق جيم هاربَو، حيث سبق لمور أن تعرّض هذا الموسم للإيقاف لعدة مباريات في إطار
العقوبات المرتبطة بالقضية.
وفي المقابل، أعلنت الجامعة تعيين بيف بوتشي مدربا مؤقتا لقيادة الفريق في الاستحقاقات المقبلة، في خطوة تعكس محاولة لاحتواء
العاصفة سريعا وحماية سمعة أحد أعرق برامج كرة القدم الجامعية في
الولايات المتحدة.