لبنان خصم أوزبكستان في استراليا خلف أبواب موصدة .. عين رجال الأرز على معادلة السلسلة!

يلتقي منتخب لبنان لكرة القدم نظيره الأوزبكستاني عند الثامنة من مساء الخميس بتوقيت أستراليا الثانية ظهراً بتوقيت بيروت، في ملعب "كوبس ستاديوم" في إطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس آسيا "الإمارات 2019" التي تنطلق في 5 كانون الثاني المقبل. 
وستقام المباراة "خلف أبواب موصدة" كما أنها غير منقولة تلفزيونياً. وهو اللقاء السادس بين المنتخبين في غضون 20 عاماً، وفاز الأوزبكي 3 مرات وتعادلا مرتين.
ويلعب لبنان في "الإمارات 2019" ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب السعودية وقطر وكوريا الشمالية. وأوزبكستان الملقّب" بـ"الذئاب البيض" في المجموعة السادسة برفقة اليابان وعُمان وتركمانستان، وهو بلغ النهائيات 6 مرات وحلّ رابعاً في نسخة 2011، وتصنيفه الـ94 عالمياً، علماً أن أفراده يتميّزون بالمهارات والسرعة واللياقة. كما تعدّ منتخباته للفئات العمرية من الأبرز على الساحة الآسيوية.
وسبق الحصة التدريبية الأربعاء الإجتماع الإداري – الفني للمباراة وترأسه مندوب الإتحاد الأسترالي آرون هامفي، وحضر من الجانب اللبناني إداري المنتخب والمستشار الفني يوسف محمد والمنسّق الإعلامي الزميل وديع عبد النور ومسؤول التجهيزات أحمد فخر الدين. وسيرتدي لاعبو منتخب لبنان اللباس الأحمر كاملاً (حارس المرمى الأخضر كاملاً)، ولاعبو أوزبكستان الأبيض كاملاً (حارس المرمى الأزرق الفاتح كاملاً). ويقود اللقاء طاقم حكام أسترالي يضم: شون ايفانز، ناتان ماكدونالد، جورج لايكرنديس وجاريت جيليت (حكماً رابعاً). وكون اللقاء ودياً سيكون متاحاً لكل طرف تبديل 6 لاعبين.
وتكتسب المباراة أهمية كبيرة بالنسبة لـ"منتخب الأرز" (الموقع الـ82 في تصنيف الـ"فيفا"، إذ تتدرّج في الإطار التصاعدي من حيث مستوى المنتخبات التي واجهها في الشهرين الأخيرين وقبل لقاء نظيره الأسترالي حامل اللقب القاري في سيدني الثلثاء المقبل، الذي سيواجه كوريا الجنوبية (الـ53 عالمياً) في بريزبن السبت المقبل والمناسبة بمثابة إعادة لنهائي نسخة 2015. كما أن الأوزبكي والكوري الجنوبي سيلتقيان الثلثاء.
وكان لبنان خاض 16 مباراة من دون هزيمة قبل الخسارة أمام الكويت على أرضها في الشهر الماضي. ويخضع اللاعبون لمعسكر في أستراليا تتخلله المباراتان الوديتان الدوليتان، وهو فرصة للتمرين على أرضية عشبية طبيعية يقف خلالها الجهاز الفني بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش على مدى حضور عناصره البدني وانسجامهم جماعياً وبلورة الأدوار المطلوبة منهم، فضلاً عن إختبار وجوه جديدة مؤهلة على غرار الأخوين روبرت ألكس وفيليكس ميشال ملكي و"العائد" باسل جرادي الذي يُنتظر أن يعزز "الطاقة الهجومية" للفريق.
ويقود منتخب أوزبكستان الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي تولّى مقدرات "الفراعنة" في مونديال روسيا. وقد عُيّن منذ فترة في منصبه الجديد وأشرف على "الأوزبكي" في 4 مباريات، ففاز في إثنتين منها على كل من قطر وكوريا الشمالية بهدفين من دون ردّ، وتعادل مع سورية بهدف لمثله، وخسر أمام إيران بهدف وحيد.
وفي جلسلت الفيديو التحليلية، تابع اللاعبون اللبنانيون أمس مقاطع من مباراتي "الذئاب البيض" أمام قطر وكوريا الشمالية.