في الخامس عشر من تشرين الاول - أكتوبر الماضي، وعندما كانت نتيجة المباراة ضمن الجولة 14 من الدوري التشيلي الممتاز، تشير إلى تقدم كوريكو يونيدو بهدفين دون رد على يونيفرسيداد كاتوليكا، احتسب الحكم ركلة جزاء للأخير في الدقيقة 56، دون أن يتم تنفيذها بسبب اشتعال النيران في لوحة النتائج وانقطاع الكهرباء وتوقف المباراة.
لاحقاً، أكدت رابطة الدوري التشيلي صحة ركلة الجزاء، وقررت استكمال المباراة من اللحظة التي توقفت فيها، وهو ما حصل بالأمس، أي بعد شهر تقريباً، ولكن من دون اللاعب الذي تعرض للعرقلة أصلاً وهو سيزار بينيارس، بسبب انتقاله إلى نادي غريميو البرازيلي.
اللافت، أن حارس كوريكو، نجح في التصدي لركلة الجزاء مرتين، لكن الحكم أمر بإعادتها مرتين إضافيتين، لأن الحارس تحرك قبل التنفيذ، حيث تمكن فرناندو زامبيدري من التسجيل لكاتوليكا الذي خسر المباراة (2-3).