تغادر قبل ظهر الغد (الاثنين) إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بعثة منتخب لبنان لكرة القدم، لخوض المباريات الثلاث المتبقية أمام منتخبات سريلانكا وتركمانستان وكوريا الجنوبية بدءاً من السبت المقبل في مدينة غويانغ، في إطار التصفيات المزدوجة لكأس العالم "قطر 2022" وكأس آسيا "الصين 2023".
وإختار الجهاز الفني للمنتخب 23 لاعباً لخوض التصفيات، هم مهدي خليل ومصطفى مطر وعلي ضاهر وعباس عاصي وروبير ألكسندر ملكي وقاسم الزين وحسن شعيتو (شبريكو) ونور منصور وماهر صبرا وعبدالله عيش وحسين منذر وحسين الزين ومحمد علي الدهيني ونادر مطر وربيع عطايا وماجد عثمان ومحمد حيدر وحسن سعد (سوني) وهلال الحلوة ومحمد قدوح، على أن يلتحق بهم باسل جرادي وجورج فيليكس ملكي في مطار الدوحة، ويلاقيهم جوان العمري في سيول.
كما ضمت البعثة 11 إدارياً وفنياً وإعلامياً هم المدير الفني جمال طه والمدير الإداري فؤاد بلهوان والمدرب وسام خليل ومدرب حرّاس المرمى وحيد فتال ومدرّب اللياقة البدنية جورج عساف والإداري يوسف محمد والطبيب الدكتور محمد عبيد والمُعالجين الفيزيائيين ايلي متني وحسين مكي والمنسق الإعلامي وديع عبد النور والمسؤول عن التجهيزات شفيق فارس.
وكان المنتخب خاض مباراة تدريبية مع المنتخب الأولمبي على ملعب مجمّع الرئيس نبيه بري المهني والتقني في بئر حسن، إنتهت بالتعادل، وحضرها رئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر والأمين العام جهاد الشحف ورئيس لجنة المنتخبات الدكتور مازن قبيسي.
وقبلها، توجّه حيدر إلى اللاعبين بكلمة جاء فيها "أنتم قادرون على إسعاد اللبنانيين، وباستطاعتكم أن تحققوا الانجاز، ونحن نعوّل على تكاتفكم وإلتزامكم وتصميمكم، ولا مجاملة في ذلك"، مذكّراً بما حققه المنتخب قبل عشرة أعوام حين بلغ الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
وأضاف "الظروف ليست متشابهة، لكن الرهان والتحدي واحد، وأعرف أن هناك غيابات مؤثرة، لكنكم جميعاً حسن معتوق وحسن شعيتو على أرض الملعب لتحققوا الحلم، والهدف ليس بعيداً، وعلينا الافادة الايجابية من انسحاب كوريا الشمالية".
وكان قد أُعلن رسمياً عن غياب عن قائد المنتخب حسن معتوق وحسن شيعتو (موني) عن صفوف المنتخب بداعي الإصابة التي ألمّت بهما أثناء مشاركتهما فريقهما الأنصار في كأس الاتحاد الآسيوي.
وفي حديث صحفيّ، قال جمال طه، المدير الفني لمنتخب لبنان، إن غياب معتوق و"موني" أربك حسابات المنتخب، وهي "نقطة سوداء، في ظل الإيجابية التي لحقت بالتحضيرات، من ارتفاع منسوب الجاهزية جراء مواجهات الدوري الأخيرة، والمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي".
وأضاف "النتيجة الإيجابية أمام سيريلانكا هي الهدف الأول للبنان، للحصول على دفعة معنوية قبل مواجهة تركمانستان وكوريا، وانسحاب كوريا الشمالية رفع من حظوظنا، ونأمل أن نستفيد من هذه الفرصة لبلوغ الدور الثاني من التصفيات".