12 شاباً مدعوون لقيادة برشلونة لاستعادة الأمجاد
بعد الهزيمة المرّة لبرشلونة أمام بايرن ميونيخ الألماني (0-3) في افتتاح دوري أبطال أوروبا، قال جيرارد بيكيه "هذا ما لدينا"، فيما ركز المدرب الهولندي رونالد كومان على الفرص التي أتاحها للشباب، وقال "حاولنا أن نجعل الشباب يعطون الطاقة، ولكن كانت هناك اختلافات بين لاعبيهم وشبابنا الذين أظهروا أن لديهم الكثير من المستقبل، ولكن اليوم هناك مسافة".
بابلو بايز جافيرا (جافي) وأليخاندرو بالدي ويوسف دمير، كانوا النموذج الجديد، وحظيوا بتشجيع جمهور الكامب نو، الذين رفضوا دور بعض المحاربين القدامى، مثل سيرجي روبرتو وجوردي ألبا، وقد أظهر الشباب موهبة وطاقة متجددة.
كان يوسف دمير أول من دخل، في الدقيقة 58 من المباراة، ثم جافي، وقد لعب النمساوي البالغ من العمر 18 عاماً كجناح، وبدا ساعياً لاكتساب الثقة بالنفس أكثر منه إبراز الكفاءة، وترك الكثير من التصفيق، وانطباعاً جيداً للغاية.
أحب الجمهور الشدة التي دخل بها "اللاعب الأصغر في الفصل" إلى ملعب الكامب نو، أي جافي، البالغ من العمر 17 عاماً، حيث لم يخف من لاعبين يتمتعون بالخبرة، فقاتل، وارتكب أربعة أخطاء، وبرز في أدائه بالكرة، إذ شارك 17 مرة بنسبة نجاح 91٪ في التمرير، وهو مدعوّ ليكون أساسيا في مواجهة غرناطة.
أما الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي، الذي خاض أول مباراة رسمية له، ضد بايرن ميونيخ، فهو سيبلغ 18 عاماً في تشرين الأول - أكتوبر، وقد أظهر شخصيته، عندما حل محل ألبا، وكان جريئاً، على الرغم من أنه عانى قليلاً في الدفاع.
بالإضافة إلى اللآلئ الثلاث الجديدة، يجب ألا ننسى الشباب الآخرين الذين كانوا في النخبة لبعض الوقت، مثل رونالدو أراوخو (22 عاماً) وإيريك جارسيا (20) وأوسكار مينجويزا (22) وبيدري (18) وريكي بوج (22) وسيرجينيو ديست (20) والحارس إينياكي بينيا (20) ونيكو غونزاليس (19).
ولا ننسى أيضاً أن نضيف أنسو فاتي (18 عاماً) إلى اللاعبين الأحد عشر الشباب، والذي بات على وشك العودة بعد محنة بسبب إصابة شديدة في الركبة.
ولذلك، يجب أن تتحلى بالصبر، ولكنهم مدعوون لقيادة المشروع "برشلونة الجديد".
مقالة بتصرّف لمحرر صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية فيران مارتينيز.