بالامس القريب كان جافي حديث انصار برشلونة، القريبين من اكاديمية لاماسيا، لكنه بات الان حديث العالم الكروي بأسره.
وبالامس، شنت الصحافة الاسبانية هجوماً على لويس انريكه، مدرب المنتخب، لانه استدعى مراهقاً لمواجهة ايطاليا، ثم ارتقى الهجوم مع قرار اشراكه اساسياً، واليوم، باتت الاقلام نفسها تتغنى بموهبة اسبانيا التي قارعت مثلها الاعلى، الايطالي ماركو فيراتي.
في سن الـ ١٧ سنة و٦٢ يوماً، فقط خاض جافي مباراته الدولية، وبات اصغر لاعب يمثل "لاروخا"، ويقوده الى نهائي دوري الامم الاوروبية على حساب ايطاليا (٢–١).
"انه ولد، لكنه يلعب بعقلية محترف، وتمكن من مقارعة القوة البدنية والخبرة لدى فيراتي" كتبت لاغازيتا ديلو سبورت الايطالية.
وقال انريكي "كانت مهمته مراقبة فيراتي لكنه فعل اكثر من ذلك بكثير، لقد لعب بشخصية واضحة وتناغم مع الفريق، وقد كان رائعاً للغاية، وهو ليس المستقبل فقط بل الحاضر أيضاً".
ولم يكن انريكي الوحيد الذي ادهشه نجم برشلونة الصاعد، بل روبرتو مانشيني، مدرب ايطاليا أيضاً، اذ قال "اسبانيا تنتج جيلاً رائعاً من المواهب، ومنتخبها محظوظ لوجود هذه النوعية من اللاعبين".