بعد قرار سجن هيرنانديز: خمسة مشاهير عاشوا خلف القضبان !!
سيتعين على الفرنسي لوكاس هيرنانديز، نجم بايرن ميونيخ الألماني، الدخول إلى السجن لسنة في إسبانيا، بسبب قضية تعود لسنوات، وتحديداً الى الثالث من شباط – فبراير 2010، حين كان لاعباً في أتليتكو مدريد، وكان له دور البطولة في فضيحة مع صديقته في أحد شوارع العاصمة، أسفرت عن تعريضه لتهمة الإساءة الأسرية، وأجبرت كليهما على خوض 30 يوماً من العمل المجتمعي.
آنذاك، فُرض عليهما أمر تقييدي لمدة ستة أشهر، انتهكهما المدعى عليهما في العام 2010، عندما قررا مغادرة إسبانيا معاً في شهر العسل، وعند عودتهما، ألقت السلطات القبض عليهما، فدخل اللاعب في تهمة عصيان العدالة الإسبانية.
هذه الحادثة، جعلتنا نتذكر بعض لاعبي كرة القدم الذين دخلوا إلى السجن أيضاً، في مقارنة مؤلمة بين عالم الكرة القدم والعيش خلف القضبان، وقد توقف البعض مثل دييغو أرماندو مارادونا عن الذهاب إلى إيطاليا لتجنب السجن، وهو واحد من قائمة تضم العديد من اللاعبين اللامعين:
رونالدينو
واحدة من أحدث الحالات وأكثرها شهرة، كانت سجن رونالدينيو في باراغواي، حيث ظهر النجم البرازيلي مع شقيقه روبرتو في البلاد بجوازات سفر مزورة، واحتفل بعيد ميلاده الأربعين خلف القضبان.
خوسيه رينيه هيغويتا
كان لحارس المرمى الكولومبي الأسطوري في التسعينيات علاقة وثيقة مع بابلو إسكوبار، فذهب مباشرة إلى السجن في العام 1993 بسبب تورطه في اختطاف ابنة صديق مقرب، حيث أمضى ستة أشهر، وغاب عن كأس العالم في الولايات المتحدة، ثم عاد "العقرب" إلى الملاعب.
فريدي رينكون
اعتقل الانتربول مهاجم ريال مدريد في ساو باولو في العام 2007 بتهمة غسل أموال لعصابة مخدرات، حيث أمضى الكولومبي موسماً في السجن، دون أن تثبت الجرائم المنسوبة إليه.
إدموند
كان النجم البرازيلي ثنائياً مرعباً مع روماريو في نهاية التسعينيات في فاسكو دي جاما، ثم لعب مع فيورنتينا ونابولي، وحكم عليه بالسجن لأربع سنوات لدهسه وقتله وهو مخمور ثلاثة أشخاص خلال كرنفال ريو دي جانيرو 1995، لكنه كان محظوظاً لوجود أصدقاء سياسيين، فقضى يوماً واحداً في السجن.
جوانيل
هذا المهاجم الذي لعب كأس العالم 1994 مع إسبانيا، سُجن في قضية مشابهة لقضية لوكاس هيرنانديز، منذ إدانته في 2015 بسوء المعاملة بعد اعترافه بالذنب، وهو الذي اعتزل عام 2007.