عاد تشافي هيرنانديز إلى المنزل، ملعب الكامب نو، وحلّ فيه كالأبطال، مُقدّماً من قبل رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا كمدرب جديد للفريق.
يبدأ لاعب خط الوسط السابق، وكابتن وأسطورة برشلونة رحلته مدعوماً بقوة من أركان النادي ونجومه السابقين والحاليين والجمهور، ومن عائلته، زوجته نوريا وطفليه آسيا ودان، البالغان من العمر خمس سنوات وسنتين على التوالي.
واللافت، أن هذا اليوم لا يمثّل حدثاً خاصاً كونه شهد تقديم تشافي كمدرب، بل لإنه يوم عيد الميلاد الأربعين لنوريا، وهي صحفيّة بالأساس، بدأت وزوجها بالمواعدة في العام 2011، متوّجين معرفتهما منذ أن كانا طفلين.
ولدت نوريا في ساباديل، ولديها إجازة في الصحافة والعلاقات العامة من جامعة فيك، وأكملت دراستها بدرجة الماجستير في الصحافة من جامعة برشلونة، ثم عملت في التلفزيون الكاتالوني، قبل أن تنحّي مسيرتها المهنية جانباً للسفر إلى قطر مع تشافي الذي تزوجته في العام 2013.
اليوم، عاد تشافي ونوريا إلى منزلهما الجميل بحديقته الكبيرة ومسبحه الجميل، والكائن في ماتاديبيرا الغنيّة، في منطقة سكنية بعيدة عن الضوضاء تحيط بها الغابات الكثيفة، حيث باشرا فوراً الانتظام في حياتهما ذات الطابع السري البعيد عن الأضواء، الخالي من الكماليات غير الضرورية، أو على الأقل دون التباهي بها.
المصدر – جريدة آس الإسبانية.