حالات وفاة بالجملة في عالم الرياضة، بينها ثمانية هذا الشهر الجاري وحده، منها ستة في كرة القدم، وفي سنّ مُبكرة، ما طرح علامات استفهام حول الأسباب، لهذه الحقيقة التي تكررت مؤخراً، وسبقها حالاتٌ نافرة تتعلق بعدم انتظام نبضات القلب، كان أبرزها الدانماركي كريستيان إريكسن في كأس أمم أوروبا.
فقد توفيّ بالأمس، سفيان لوكار، قائد مولودية سعيدة الجزائري، البالغ 28 عاماً، إثر إصابته بأزمة قلبية، على أرض الميدان في المباراة أمام جمعية وهران.
وسبقه مارين كاسيتش، لاعب نادي نيهاج أن كي الكرواتي، البالغ من العمر 23 عاماً، عشية الميلاد ورأس السنة، نتيجة تداعيات النوبة القلبية التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام خلال تدريبات فريقه، حيث تم نقله إلى المستشفى، ودخل في غيبوبة، وبذل الأطباء ما في وسعهم لإنقاذ حياته، دون جدوى.
كذلك، توفيّ روبي روبر، لاعب كرة القدم الأميركي الواعد، عن 18 عاماً، بعد إجراء عملية جراحية روتينية.
وسقط لاعب نادي مسقط العماني، مخلد الرقادي، عن 29 عاما، أثناء عملية الإحماء، قبيل انطلاق مباراة فريقه أمام نادي السويق ضمن الجولة السادسة من الدوري المحلي، ليتبين أنه تعرض إلى نوبة قلبية حادة خلال تدريبات الإحماء لفريقه.
كذلك، غيّب الموت أدهم السلحدار، نجم الإسماعيلي السابق والمدير الفني للمجد السكندري، إثر تعرضه لأزمة قلبية، عقب تسجيل فريقه لهدف الفوز في الثواني الأخيرة، بمرمى الزرقا في دوري الدرجة الثانية المصري.
وإذا كان السبب مختلفاً، إلا أن الموت واحد، فقد توفيّ توفيق رمزي، حارس مرمى تورنادو، الناشط في دوري الدرجة الثالثة الإندونيسي، بعد إصابة قدم اللاعب المنافس من فريق فاجانا لرأسه، فنُقل إلى المستشفى، وخضع لعملية جراحية عاجلة، ولكنه فارق الحياة.
وفي رياضات أخرى، فوجيء عالم الفنون القتالية المختلطة (MMA) بوفاة المقاتل جوردان يونغ، عن 27 عاماً، دون أن يتحدد السبب، وتوفي دون تحديد السبب أيضاً، البطل المغربي سليمان عبد السلام محمد، عن 35 عاماً.