شكّل الجمهور اللبناني حالة خاصة خلال بطولة غرب آسيا لكرة الصالات الجارية حالياً في الكويت، حيث كان العلامة الفارقة والمميّزة، بفضل تواجده بعدد كبير في المدرجات، وتجهّزه بالطبل ومكبرات الصوت، ما دفع بالمنظمين الى فُتح مدرج ثانٍ له بعد أن ملأ الأول تماماً.
ويعيش في دولة الكويت، جالية لبنانية كبيرة، وكان واضحاً وقوف أبنائها خلف منتخب بلادهم في المباريات الثلاث التي خاضها، وخصوصاً الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، والتي كانت حاسمة وأقيمت في توقيت متأخر، اي بعد انتهاء دوام العمل.
فنياً، قدّر لاعبو المنتخب اللبناني التشجيع المتواصل للجمهور ودعمه لهم، فاحتفلوا معه بعد كل مباراة، وأنشدوا معاً النشيد الوطني والتقطوا الصور.
وواجه لبنان في الجولة الأولى منتخب البحرين في مباراة انتهت الى التعادل بهدف لمثله، سجله حسن زيتون لمنتخب الأرز. وفي الجولة الثانية فاز لبنان على الإمارات بهدفين لهدف، سجلهما كلّ من أحمد خير الدين وعلي هاشم.
أما في الجولة الثالثة الحاسمة، فتعادل منتخب لبنان مع نظيره العماني بثلاثة أهداف لمثلها، سجّلها كلّ من علي هاشم وحسن زيتون وأحمد خير الدين، لينجح بالتّأهل إلى الدور نصف النهائي بعد حلوله في المركز الثاني في مجموعته برصيد خمس نقاط.
ويواجه منتخب لبنان صاحب الأرض منتخب الكويت، فيما يلعب منتخب سلطنة عمان مع نظيره السعودي في الدور نصف النهائي يوم غد (السبت).