بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية، تغيّر نمط الحياة في المملكة المتحدة، وسيبقى كذلك حتى يوم موارتها الثرى، والذي من المتوقع أن يكون الإثنين في ١٩ أيلول - سبتمبر الحالي.
وطال هذا التغير كل القطاعات والأعمال، وحتى المنافسات الرياضية، آذ أعلن عن تأجيل كل الأنشطة الرياضية، بما فيها مباريات الجولة السابعة من الدوري الممتاز، مع الحديث عن احتمال تأجيل مباريات الجولة الثامنة أيضاً.
وفيما أعرب عدد كبير من اللاعبين الحاليين والسابقين والمدربين عن حزنهم على رحيل الملكة، عارض بعضهم فكرة توقّف المباريات، فنشر المهاجم الإنجليزي السابق بيتر كراوتش تغريدة قال فيها "أعلم أنّها مجرد لعبة وأنّ هناك أشياء أهم، ولكن تخيلوا أن جميع مبارياتنا توقفت نهاية هذا الأسبوع".
وأضاف "شارات سوداء، لحظات صمت، نشيد وطني، فرقة رويال تعزف للملايين حول العالم وهم يشاهدون .. أليس هذا أفضل وداع؟"
ولاقت تغريدة كراوتش تأييداً واسعاً من محبي كرة القدم، في حين عارضها البعض، معتبراً أن هناك من لا يُبدي احترامه للملكة الراحلة بسبب معارضته لسياستها أو بعض أرائها، مثل عدد من مشجعي ليفربول الذين يعتبرون كل من في السلطة متورطاً في كارثة هيلزبره التي راح ضحيتها 96 مشجعاً للنادي.