من المنطقي ان لاعبي منتخبات الصف الأول معروفين بأغلبهم بالنسبة لمشجعي كرة القدم حول العالم، الا ان البعض الآخر، يستحق المتابعة وإلقاء الضوء عليه، على الرغم من لعبه مع "منتخبات متواضعة".
احد هؤلاء هو جيوفاني رينا، لاعب منتخب الولايات المتحدة الأميركية ونادي بروسيا دورتموند الألماني، الذي يبلغ من العمر ٢٩ عاماً، ويفضل اللعب بالقدم اليمنى، في مركز الجناح وفي رصيده اربعة أهداف في ١٤ مباراة هذا الموسم.
قدّم اللاعب الأميركي إضافة هجومية بارزة لدورتموند، فهو يجيد صناعة الأهداف كما تسجيلها، ويتميز برؤيته لمجريات اللقاء، وقراءة الملعب، والتعامل مع الضغط على الرغم من صغر سنه.
كان لرينا الخيار بين تمثيل منتخب انجلترا، كونه ولد في الأراضي الانجليزية، ومنتخب الأرجنتين بسبب اصول جده لوالده المهاجر من بلاد الفضة، ومنتخب الولايات المتحدة بسبب حمله وعائلته للجنسية الأميركية.
والده هو كلاوديو رينا، الذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الأميركية، حيث لعب لعدة اندية أوروبية أبرزها مانشستر سيتي وسندرلاند وباير ليفركوزن.
وبالعودة إلى جيوفاني، لا يمكن إلّا أن نذكر أنّه في ٢٤ آذار - مارس ٢٠٢٢، خلال تصفيات كأس العالم على ملعب أزتيكا ، راوغ ستة مدافعين مكسيكيين دفعة واحدة لتتم مقارنته بدييجو مارادونا في حينها.