يقال أنه تم الكشف عن
مدرب كرة قدم ألماني يعمل كجاسوس لروسيا ويخطط لمساعدتها على كسب الحرب ضد
أوكرانيا.
وقسّم كارستن لينكه، وقته بين كونه مدرباً متطوعاً للشباب في نادي TSV Weilheim الرياضي في
مسقط رأسه في ألمانيا، وعميل لجهاز المخابرات الألماني.
ولكن، اتضح أن لينكه كان يعمل بشكل سري لتوفير معلومات حساسة لروسيا يمكن أن تمنحها ميزة على أوكرانيا في
ساحة المعركة، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.
في
كانون الأول - ديسمبر 2022، تم التعرف على لينكه على أنه العميل المزدوج الذي تم القبض عليه بتهمة الخيانة، وهو الذي درب العديد من فرق
الشباب، وأخبر الآباء أنه جندي، فوصفوه بأنه يتمتع بصفات الأب فيما يتعلق بالتعامل مع الشباب.
ولكن على الرغم من تفانيه في هذا الدور كمدرب، فإن لينكه كان يغيب لعدة أشهر للقيام بمهامه السرية كوكيل داخل دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية في برلين، حسبما ذكرت دير شبيغل.
وعندما كان يحضر الى بلدة ويلهايم، كان لينكه ينظم نشاطات للشباب في عطلات نهاية الأسبوع، والتقى في أحدها بنظيره السيد "آرثر إي"، وبدأ في تسليمه وثائق حكومية حساسة.
ارتبط الرجلان المتواطئان بكونهما خدما في الجيش الألماني، وبلغت هذه العلاقة الناشئة ذروتها مع تقديم لينكه ملفات متعلقة بساحة المعركة في أوكرانيا، وتضمنت معلومات حيوية لروسيا حول كيفية تجسس وكالات الاستخبارات
الغربية على اتصالاتها.