وفور وصوله الى طرابلس تلقى اتصالا من رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي الذي ابدى اهتمامه بزيارة كلاس الى طرابلس .
كلاس تحدث للصحافيين قائلا: بتوجيهات مم دولة الرئيس واهتمام مجلس الإدارة سنطلق مرحلة تأهيل المرافق الرياضية في
بيروت وايضا في طرابلس، وذلك من خلال مساعدة بعض الأندية ووضع دفاتر الشروط سريعا ، وضمن إهتمام موحد لطرابلس والمدينة الرياضية، وقد تلقيت من دولة الرئيس متابعة مباشرة واهتماما متقدما وتلقيت ما يمكن القول عنه انه اكثر من إهتمام، ونحن لها .
تابع الوزير كلاس: نقوم بجولة كما تعلمون ومررنا على منشأة سمار جبيل والهدف السعي لإعادة كل منشأة رياضية الى دورها ، وذلك على الرغم من التكلفة المتوجب تسديدها، ونحن الان نعمل مع المنظمات الشبابية التطوعية لتأهيل
المدينة الكشفية وأن شاء الله سينسحب ذلك على طرابلس .
وردا على سؤال عن الاجتماع التشاوري الذي عقده رئيس الحكومة مع الوزراء قال : كانت جلسة تشاورية ارادها دولة رئيس الحكومة باندفاع منه ليتحمل الكل مسؤوليتهم، وقال لا اريد ان اتحمل المسؤولية وحدي وأنا لا أسعى للتحكم فالمسؤولية بالنسبة لي خدمة لا سلطة، هذا شعار دولة الرئيس امس ودائما بأن مسؤوليته ومسؤولية الوزراء الذين يشاركون تأدية الخدمة الوطنية، وقد تمنى دولة الرئيس ان تجري الانتخابات غدا ، ويصار الى تشكيل حكومة
جديدة ، ولكن إذا لم يحصل ذلك ال ما سيؤول اليه وضع البلد إقتصاديا وإداريا وامنيا؟
طبعا حظي ملف النزوح السوري بحيز أساسي من المداولات وقد اطلعنا دولة الرئيس ووزير الخارجية على طبيعة المداولات مع رؤساء الوفود والسفراء الذين قاموا يزيارتهما، ولأول مرة هناك موقف لبناني موحد حول قضية وجودي كقضية النزوح .
وسئل هلى يمكننا ان نتوقع في حال عقد جلسة حكومية قريبا ان يشارك فيها عدد اكبر من الوزراء أجاب: انا اتوقع ذلك ولكن حتى الآن ليس هناك من جلسة قريبة سيعقد دولة الرئيس جلسة تشاورية جديدة في الثاني والعشرين من الجاري، وامس شعر الجميع أن تبادل الأفكار في مثل هذه اللقاءات وتحمل المسؤوليات جماعة يكون أفضل للبنان وللجميع.
سئل هل يمكن أن نفهم ان وزراء التيار الوطني الحر سيشاركون في الجلسة المقبلة للحكومة قال : كانوا موجودين بالأمس ودولة الرئيس شدد على انه لا يطلب تغيير القرار السياسي لكنه يطلب ان يتحمل الجميع المسؤولية .
سئل هل شعرت انهم يتجهون للمشاركة أجاب: قلبيا نعم اكيد وان شاء الله تنسحب المسؤولية على الكل .
وعن واقع ملعب طرابلس الاولمبي المتردي قال انا هنا مع مدير عام المؤسسة وسيطلع مجلس الإدارة على الموضوع للاسراع بانقاذ هذا الوضع الكارثي سواء في المدينة الرياضية او هنا في طرابلس وفي كل منشاة وهذه لم تعد كما ينبغي والمكان هنا لا يليق بطرابلس ولا تليق المدينة الرياضية بلبنان وهنا ثمة مسؤولية جامعة وصحيح ان الأموال غير متوفرة ولكن هناك الكثير من الجهات التي تبدي استعدادها للاستثمار في هذا الموضوع من ضمن دفتر الشروط وقانون الشراء العام سيتم وضع دفتر شروط للاستثمار .
وعن طبيعة المساعدات الإستثمارية لفت إلى توفر مؤسسات تقدم هبات اولها ما ستقدمه البحرين وهو دعم انشائي لا مادي .