شنت الحسابات التابعة للوبي والحركة الصهيونية في الولايات المتحدة الاميركية حملة شرسة طالبت بالقبض على اللاعبة البرازيلية الأصل ستيفاني نيرا والشاب الأفغاني الأصل سميم حيدري.
وجاء الحملة على خلفية قيام سميم بقيادة سيارته ترافقه نيرا، نحو مسيرة مؤيدة لإسرائيل في بيفرلي هيلز، حيث رفعت الفتاة التحية النازية، وهتفت "هايل هتلر"، وذلك على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة ومجمل فلسطين.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن سميم جزء من نادي كرة قدم يحمل اسم The Immortals Project وهو بدأ ينشط على انستغرام، وبات له خمسة آلاف متابع، فيما درست ستيفاني التي تبلغ من العمر 25 عاما في جامعة ويست فرجينيا، وآخر نادٍ لعبت له كان Angel City FC.
وأشارت وسائل الاعلام الى أن ستيفاني وسميم يملكان علامة تجارية لكرة القدم للفتيات، تقدم معسكر كرة القدم للفتيات الشابات المتحمسات يمنحهن فرصة لتلقي التدريب والتفاعل مع اللعبة، وقد قاما بإغلاق حسابهما بعد الهجوم الكبير عليهما من الصهاينة.