بعد أربعة مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد، استعاد حارس المرمى الإسباني أفضل موسم في مسيرته (2014-2015)، حيث تم اختياره في القائمة المختصرة لكل من أفضل لاعب في العام، وأفضل لاعب شاب.
وبفضل أدائه الرائع في موسم احتل فيه اليونايتد المركز الرابع، تم اختيار دافيد دي خيا في "فريق العام"، ونال جائزة أفضل لاعب في العام للموسم الثاني على التوالي.
لم يمر مستواه دون أن يلاحظه أحد في أوروبا، مع اهتمام ريال مدريد بإعادة حارس أتلتيكو مدريد السابق إلى العاصمة الإسبانية، مع انتقال كيلور نافاس في الاتجاه المعاكس، لكن الصفقة انهارت في الثانية الأخيرة بسبب مشكلة في الأوراق.
وضع الناديان اللمسات الأخيرة على الصفقة، وتم إرسال العقود إلى مانشستر عند الساعة 11:39 صباحاً، وأعيدت اليه بعد ثماني ساعات، وسرعان ما تمت الخطوة التالية وهي ارسال العقود مجدداً الى مانشستر، وهو ما تم عند الساعة 9:32 مساء، وانهى يونايتد الاتفاق مع وكيل نافاس في الساعة 9:53 مساء.
وخلال الدقائق السبع المتبقية على اغلاق نظام الفيفا الإلكتروني لمطابقة الانتقالات (TMS) عند العاشرة مساء، ادعى ريال مدريد أنه تلقى الوثائق متأخرة دقيقتين من الموعد النهائي، ما أدى إلى إلغاء الانتقال، فبقي دي خيا في مانشستر للسنوات التسع التالية.
تم إطلاق سراح الدولي الإسباني السابق الصيف الماضي بعد فشله في الاتفاق على عقد جديد مع النادي وظل من دون ناد منذ ذلك الحين، فكانت نهاية صعبة لمسيرته مع يونايتد حيث وجد اللاعب البالغ من العمر 33 عاما نفسه في دائرة الضوء مع عدد من الأخطاء البارزة.
ومع فتح نافذة الانتقالات الشتوية، تستمر الشائعات في الدوران حول مستقبل دي خيا، الذي بات حرّاً في التوقيع مع أي ناد في اي مكان.