استشهاد مصطفى ونجاة عدد من الرياضيين بفصل العناية الالهية
لم توفّر آلة القتل الصهيونية بشراً ولا حجراً ولا شجراً
لم توفّر آلة القتل الصهيونية بشراً ولا حجراً ولا شجراً، لا في فلسطين ولا في جنوب لبنان، ولا حتّى في البقاع.
ومساء يوم أمس الإثنين، شنّ الطيران المعادي أربع غارات على بعلبك، وأدّت إحداها إلى استشهاد مصطفى غريب، لاعب نادي تجمّع شباب بعلبك، الذي تأهّل حديثًا إلى دوري الدرجة الأولى، للمرة الاولى في تاريخ مدينة الشمس.
وكان مصطفى مع مجموعة من لاعبي الفريق والأصدقاء يستعدون للسحور حين باغتهم العدو، وقد أنقذت العناية الالهية الآخرين من موت مُحتمّ.
ويضاف اسم مصطفى إلى عشرات الرياضيين الذين اغتالهم العدو، من مختلف الأندية والرياضات في فلسطين وفي لبنان طوال عقود من حروب الإبادة التي يشنّها.