يمكن أن يصبح ليونيل ميسي مالكاً مشاركاً لإنتر ميامي إلى جانب ديفيد بيكهام، باستخدام بند مألوف في العقد بين اللاعب والنادي.
وانتقل ميسي إلى أميركا العام الماضي بعد أن أقنعه مالك الحصة الأكبر في النادي خورخي ماس، الذي عين دافيد بيكهام رئيساً، باتخاذ هذه الخطوة.
وكان جزء من حزمة الاتفاقية مع ميسي، خيار المشاركة في ملكية النادي دون الحاجة إلى الشراء، وهو البند المماثل للذي حصل عليه بيكهام عندما انتقل من مدريد إلى لوس أنجلوس جالاكسي في العام 2007.
فوفقاً للعقد، يسمح للاعب بشراء امتياز في نادي الدوري الأميركي مقابل 25 مليون دولار فقط عند التقاعد، ما يمنح ميسي ملكية مباشرة في نادي ميامي.
وتبلغ ثروة ماس 1.3 مليار جنيه إسترليني، جمعها من البناء والهندسة، وساعدت أمواله في التعاقد مع زملاء ميسي السابقين في برشلونة لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
وليس من المستبعد أن يستمر ميسي في اميركا، إذ تستمتع وزوجته أنتونيلا مع أبنائهما الثلاثة برفاهية العيش في جنوب فلوريدا حيث يقيمون في قصر بقيمة 8.5 مليون جنيه إسترليني.