عوقب
مدرب ليون، باولو فونسيكا بالإيقاف لمدة تسعة أشهر، بعد اشتباكه مع الحكم في الدوري الفرنسي.
وحصل فونسيكا على بطاقة حمراء مباشرة خلال المباراة التي فاز فيها ليون على
بريست (2-1) في بداية الشهر الجاري، حين ردّ بغضب على حكم المباراة
بينوا ميلو، ودفع رأسه بوجهه.
واعتذر المدرّب بعد ذلك، لكنّه عوقب بالإيقاف لمدة تسعة أشهر بسبب أفعاله، ومُنع من التواجد على خط التماس، ومقاعد البدلاء، وغرف الملابس، وأي مهام رسمية قبل أو أثناء أو بعد المباريات حتى 30 تشرين الثاني - نوفمبر.
وتحدّث ميلو عن سلوك فونسيكا بعد المباراة، وقال لصحيفة ليكيب "لقد اندفع نحوي بتصرف مخيف، فقررت طرده مباشرة، لقد كان سلوكاً مخيفاً وعدوانياً، وهو أمر لا يمكن للمرء أن يتخيله من مدرّب محترف".
أما رئيس لجنة الانضباط، سيباستيان دينيو، فقال أنّ اللجنة تأسف أنّ يتبنى مدرّب كبير في الدوري الفرنسي مثل هذا السلوك ويتخلى عن المسؤولية، ففونسيكا مدرب في الدوري الفرنسي، وهو قبل كل شيء مربٍ، وهذا السلوك يتعارض تماماُ مع هذه الوظائف.
وأضاف "وجدت اللجنة أن سلوك السيد فونسيكا، الذي رمى بنفسه نحو الحكم وصرخ في وجهه، لدرجة أنهما وجدا نفسيهما وجهاً لوجه، هو سلوك تخويفي وتهديدي، فعاقبته بالإيقاف عن خط التماس وغرفة خلع الملابس الخاصة بفريقه والحكام"
ووصل فونسيكا إلى ليون في
كانون الثاني - يناير، بعد إقالته من ميلان، وبدأت فترته في النادي بشكل كارثي، إذ يحتلّ الفريق حالياً المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الفرنسي، ويواجه فريق إف سي سبورتس في الدوري الأوروبي.