شعر إيرلينج هالاند بالذهول بسبب أداء
لامين يامال المدهش في دوري أبطال
أوروبا، بعد أن ألهم برشلونة في الشوط الأول أمام إنتر ميلان.
فبعد أن افتتح إنتر التسجيل بواسطة
ماركوس تورام ودينزل دومفريز، وتقدم بهدفين، قلص يامال الفرق بكرة سحرية، حيث راوغ ثلاثة لاعبين وسدد كرة قوية هزّت الشباك، ثمّ كاد أن يعادل النتيجة بعد أن صنع فرصة من لا شيء، حيث راوغ فيديريكو ديماركو وسدد بقدمه اليسرى لترتطم الكرة بالعارضة.
ولم يصدق نجم
مانشستر سيتي هالاند عينيه وهو يتعجب من أداء يامال الرائع، إذ نشر على وسائل التواصل الاجتماعي لقطة اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً، مصحوبة بتعليق "هذا الرجل مذهل".
أمّا
ريو فرديناند فقال في تعليقه على
قناة TNT الرياضية "يقدم لامين يامال أداءً رائعاً، لو كان
روبرت ليفاندوفسكي يلعب، لسجل في كرتين أو ثلاث من تمريراته.
كما أشاد ستيفن وارنوك أيضاً باللاعب الشاب، وقال "كان الإنتر يضاعف من ضغطه على لامين يامال، لكن المسافات التي قطعها اللاعب أصبحت كبيرة جداً، إنه أمر صعب لأنهم إذا ضغطوا عليه فإنه يتخطاهم، وإذا وقفوا بعيداً عنه كما فعلوا، فيمكنه إما أن يركض من الداخل أو الخارج، أو لديه الوقت لاختيار التمريرة، أيهما يريد، فاتخاذ القرارات بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 17 عاماً أمر استثنائي".
من جهته، أعرب
أليساندرو باستوني، مدافع إنتر ميلان، عن إعجابه بيامال، وقال "لقد استمتعنا باللعب هنا، برشلونة فريق قوي يضم لاعبين مميزين، ومن الجيد دائما أن تقيس نفسك ضد فرق من هذا النوع، وقال زميله ماركوس تورام "إنه لاعب رائع، لقد أبهرني في المباراة".
وعن نجم برشلونة، صرح سيموني إنزاجي، المدير الفني لإنتر ميلان "إنه لاعب لم أر مثله، منذ 8 أو 9 سنوات على الأقل، لقد تسبب لنا بمشاكل كبيرة، حيث اضطررنا لمضاعفة الرقابة الدفاعية في كل مرة، لكن ذلك لم يكن كافياً".
ووفقاً لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، أصبح يامال أصغر لاعب يسجل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعمر 17 عاماً و291 يوماً، محطّماً الرقم القياسي السابق المسجل
باسم النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي سجل في الدور نفسه في العام 2017 وهو بعمر 18 عاماً و140 يوماً.