عندما اعتزل فرانشيسكو توتي في العام 2017، بدا أن ابنه سيكون
المختار لمواصلة إرثه في نادي
روما، لكن مسيرة الابن اتخذت طريقا بعيدا عن
العاصمة الإيطالية، وانتهى الحلم تماما في رؤيته يحمل القميص رقم 10 لـ"الذئاب".
ففي عمر 19 عاما فقط، أعلن كريستيان توتي اعتزاله كرة القدم، بعد مسيرة قصيرة بدأها في الفئات العمرية لنادي روما، ثم انتقل إلى فرق
الشباب في فروسينوني ورايو فايكانو، قبل أن يختم تجربته الكروية مع ناديي أفيدزانو وأولبيا المتواضعين في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي (السيري دي).
وقال ابن "إل كابيتانو" في مقابلة مع صحيفة لا
نوفا "لا يمكنني قول شيء، لكن أؤكد أنني سأعتزل، لن ألعب كرة القدم بعد الآن".
كما أكد كريستيان أنه سيبقى مرتبطا بالرياضة بعد اعتزاله، ولكن من خلال "مدرسة توتي لكرة القدم"، الأكاديمية التي أسسها والده ويديرها حاليا عمه ريكاردو، الشقيق الأكبر لفرانشيسكو توتي.
وسيعمل كريستيان في الأكاديمية العائلية إلى جانب المدير العام كلاوديو دأوليسّي، في مهمة البحث عن المواهب الجديدة.
وبعد اعتزاله المفاجئ، أعرب مدربه في نادي أولبيا، ماركو أميليا، الحارس السابق لروما، عن أسفه لقرار توتي الابن، مشيرا إلى أن الضغط الناجم عن كونه نجل "الرقم 10 الأبدي" لنادي روما لعب دورا كبيرا في قراره.