في حوار صحفيّ، خطف
فيرمين لوبيز، نجم
برشلونة الشاب الأضواء والقلوب معاً، بفضل صراحته وعفويته وحضوره اللافت:
أنت من عائلة متواضعة جداً، فجدّك عامل منجم ووالدك ساعي بريد، هل لا يزال كذلك؟.
- فيرمين: نعم، لا يزال.
في البريد العمومي، ويقود دراجة نارية؟.
- فيرمين: نعم.
أفهم أنه في السابق كان يوزع الرسائل، والآن يوزع الغرامات وأوراق السكن وما شابه؟.
- فيرمين: نعم، نعم.
وما زال يفعل ذلك؟.
- فيرمين: نعم، مستمر.
والدتك كانت تعمل في شركة؟
- فيرمين: نعم شركة لفرز الفاكهة.
أي فاكهة؟
- فيرمين: البرتقال، نعم، البرتقال.
ألم تفكر، بما تكسبه الآن، أن تقول لهما: والديّ، توقفا عن العمل؟.
- فيرمين: أقنعتُ أمي، لكن أبي لا، لم يُرِد، لأنه يحب عمله، ولأنه مرتاح هكذا، ولكن في لحظة ما، نعم، سيتوقف.