خطف الفتى البيروفي كلايفر هوامان سانشيز، البالغ من العمر 15 عاما، قلوب جماهير
كرة القدم حول
العالم، بعدما انتشرت قصته بشكل واسع خلال الأيام الماضية.
الشاب القادم من جنوب بيرو، قطع 18 ساعة سفرا إلى ليما لحضور نهائي كأس ليبرتادوريس، لكنه لم يملك تذكرة للدخول، فاختار صعود تلة مجاورة للاستاد، وبثّ اللقاء مباشرة عبر هاتفه المحمول، في
مشهد عفوي عبّر عن شغفه الكبير بالرغبة في أن يصبح مراسلا ومعلّقا كرويا.
اللقطات التي انتشرت له من أعلى التلة تحولت إلى حديث مواقع التواصل، ما دفع
وسائل الإعلام المحلية لدعوته بشكل استثنائي للتعليق على مباراة في الدوري البيروفي، وهي تجربة لا يحظى بها كثيرون في مثل سنّه، وبحماسه الطفولي وصوته المليء بالشغف، خطف الأضواء وترك انطباعا رائعا لدى المشاهدين.
لكن المفاجأة الأكبر جاءت بعدها، إذ تلقّى كلايفر دعوة رسمية لحضور مباراة
ريال مدريد ومانشستر سيتي في
دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل، ليجد نفسه فجأة ينتقل من بثّ مباراة من على التلال إلى مشاهدة إحدى أكبر قمم كرة القدم العالمية من المدرجات.
قصة كلايفر أصبحت مثالا جديدا على أن اللعبة الجميلة ما تزال قادرة على تقديم لحظات إنسانية مُلهمة تتجاوز حدود الملعب.