هل استفاد نجم التنس من شهادة لُقاح مزوّرة؟
انتقد أليكس دي مينور، أحد النجوم الصاعدين في التنس الأسترالي، التقارير الإعلامية التي زعمت أنه يخضع للتحقيق، بشأن اتهامات له بشراء بطاقة لقاح مزورة لفيروس كورونا.
وكان أُعلن أن شرطة مدريد فتحت تحقيقاً، بشأن ما يسمى بـ"عملية جينر"، وهي عصابات غير قانونية تقوم بتسويق شهادات مزورة للقاح، وألقت القبض على 11 شخصاً على صلة بالقضية، التي يعتقد أنه تم التخطيط لها في فرنسا.
وورد في التحقيق أيضاً أن نحو 600 شخصاً استفادوا من هذه البطاقات المزورة، وأنه تم الوصول إلى 200 منهم، وأن ثمن الفحص كان 57 دولاراً وثمن بطاقة اللقاح المزورة تراوح ما بين 227 و1137 دولاراً.
وزعم موقع بيلي مدريد الإسباني أن "لاعب التنس الأسترالي أليكس دي مينور، وهو من أم إسبانية وأب من الأوروغواي، كان واحداً ممن تم التحقيق معهم كعميل مزعوم، حيث انضم إلى قائمة الرياضيين ورجال الأعمال والموسيقيين والممثلين رفيعي المستوى الذين استفادوا من الشبكة".
وسرعان ما رد اللاعب في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "أردت أن أكتب رسالة سريعة هنا لتجنب أي سوء فهم بخصوص تقرير في وسائل الإعلام الإسبانية حول شهادة التطعيم الخاصة بي، لقد تلقيت جرعتي الأولى من اللقاح في لندن الصيف الماضي والثانية في مستشفى لاباز في مدريد".
وأضاف "أريد أن أوضح بنسبة 100 في المائة أن لديّ سجل تطعيم صحيح تماماً ودقيق وحقيقي، وأنني لست قيد التحقيق بأي شكل من الأشكال".