وبعد زيارة اليومين إلى
العاصمة المصرية القاهرة، غادر ولي العهد السعودي، إلى العاصمة الأردنية، في زيارة تستمر يومًا، يتجه بعدها إلى العاصمة التركية
أنقرة.
وقال الأمير محمد بن سلمان في رسالته: لقد أكدت المباحثات التي أجريناها معكم متانة العلاقات الأخوية المتميزة بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز آل سعود وقيادتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت الرئاسة المصرية، أصدرت الثلاثاء، بيانًا في ختام القمة المصرية السعودية، أكدت فيه أن مباحثات الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، تناولت مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدين على وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما أكدالسيسي وولي العهد السعودي، عزمهما على تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية والسعي إلى بلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات والمستجدات في جميع المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين الشقيقين والمنطقة.