التصميم حمل توقيع غورام غفاشليا، المدير الإبداعي لدار "فيتمو" Vetements، والذي استلهم فكرته من إطلالة الأميرة ديانا في نسخة الحفل عام 1996، عقب طلاقها من الملك تشارلز.
رودريغيز لم تكن برفقة شريكها كريستيانو رونالدو، بل رافقت المصمم غفاشليا على السجادة الحمراء، وهو ما أثار تساؤلات حول أبعاد هذه الإطلالة، حيث اعتبر البعض أن الهدف منها كان تسويقياً بحتاً.
وفي أول رد لها، اختارت جورجينا أن ترد بهدوء، فنشرت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام مجموعة من صور إطلالتها، مرفقة بصورة شهيرة للأميرة ديانا، وكتبت: "لحظات من ليلة ساحرة.. الحمد لله دائماً، وشكراً لعائلتي وفريقي على مرافقتي في كل حلم".
من جهته، صرّح غفاشليا قائلاً: "عندما طلبت جورجينا فستاناً مميزاً لميت غالا، أول ما خطر ببالي كان ديانا. لكن، وبالاستناد إلى شعار الحفل، استخدمنا بطانة من عشر سترات رسمية، أُعيدت خياطتها يدوياً لتجسيد لحظة أميرة عصرية في تصميم واحد". وأضاف أن الفكرة كانت تدور حول "الأميرة الحديثة"، واصفاً جورجينا بأنها "أميرة الناس اليوم".