في هذا السّياق، نشرت سارة مقطع فيديو عبر خاصّيّة “القصص القصيرة على “إنستغرام”، تحدّثت فيه عن أصعب لحظات حياتها، مؤكّدة أنّ السّنوات السّتّ الأخيرة كانت مليئة بالإحباط وإنهاء الحلم الّذي كانت تسعى إليه، سواء على المستوى الإنسانيّ أم الفنّيّ.
كما أوضحت أنّ إصابة والدتها بوعكة صحّيّة قبل ثلاثة أشهر شكّلت الانهيار الأكبر بالنسبة لها، لكونها تعتبرها كلّ ما هو جميل في حياتها.
وفي لحظة مؤثّرة لم تتمكّن خلالها من حبس دموعها، وجّهت سارة رسالة شكر لجمهورها ولكلّ من ساندها واطمأنّ عليها، مشدّدةً على أنّها لا تشعر بالنّدم رغم صعوبة القرار وأنّ من يعرفها يدرك أنّها شخصيّة حنونة وبعيدة عن القسوة.
كما أكّدت أنّ شغفها بالفنّ قد انطفأ تمامًا، وهذا ما دفعها إلى اتّخاذ قرار الاعتزال النّهائيّ، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا من محبّيها الّذين حرصوا على دعمها نفسيًّا ومعنويًّا متمنّين لها الرّاحة والطّمأنينة وتجاوز هذه المرحلة القاسية.