النيابة العامة استمعت إلى النجم
التركي كيفانش تاتليتوغ، الذي أكد أنه كان آخر من تحدث مع يوكايا عبر الهاتف قبيل الحادث مباشرة، قبل أن ينقطع الاتصال فجأة. تاتليتوغ أشار إلى أنه حاول لاحقًا الاتصال به دون جدوى، بل وشارك بنفسه في جهود البحث الأولى.
نتائج الفحص الجنائي شكلت نقطة تحول في مسار القضية، بعدما أثبتت وجود تطابق بين الأضرار التي لحقت بيخت يوكايا “
غراي وولف” ومقدمة سفينة الشحن “أريل 7”، التي كانت تعبر المنطقة في الوقت نفسه. هذه النتائج دفعت السلطات إلى توقيف قبطان السفينة، البالغ من العمر 61 عامًا، والذي اعترف بأنه شعر بارتطام قوي أثناء الإبحار ورأى حطامًا في المياه، لكنه قرر مواصلة الرحلة.
ورغم مرور أكثر من أسبوعين، لم تتمكن فرق الإنقاذ من العثور على أي أثر لرجل الأعمال المفقود، مع استمرار عمليات البحث المكثفة على سواحل تشاناك قلعة وبالق أسير بمشاركة
خفر السواحل والشرطة البحرية.
يوكايا يُعتبر من أبرز الأسماء في مجال تصميم وصناعة اليخوت بمدينة يالوفا
التركية، وقد أثار اختفاؤه صدمة كبيرة في الأوساط الاقتصادية والإعلامية، خاصة بعد ثبوت تورط سفينة شحن في الحادث.