وبحسب المعلومات، فقد اعترف روبنسون لوالده بجريمته، ما دفع الأخير، وهو رجل دين، إلى إبلاغ السلطات وتسليم ابنه للمارشال الأميركي. وتم توقيفه مساء الخميس في مدينة سانت جورج قرب منتزه صهيون الوطني، على بعد نحو 250 ميلاً من مكان وقوع الجريمة.
الشرطة أوضحت أن روبنسون صعد إلى سطح مبنى مجاور لمكان الفعالية، وأطلق رصاصة أصابت كيرك في رقبته وأردته قتيلاً على الفور أمام زوجته وطفليه، مؤكدة أن الحادث كان اغتيالًا سياسيًا مستهدفًا. كما عثرت على السلاح المستخدم وتسجيلات مصوّرة توثق تحركات المشتبه به.
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن عبر قناة "فوكس نيوز" توقيف القاتل، ونعى كيرك واصفًا إياه بـ"شهيد الحقيقة والحرية"، داعيًا أنصاره إلى الرد بطريقة سلمية "لا عنفية" على عملية الاغتيال.
وتشير السلطات إلى أن روبنسون قد يواجه عقوبة الإعدام في حال إدانته رسميًا.
اغتيال كيرك فجّر ذروة المخاوف في الولايات المتحدة من تصاعد العنف السياسي، وسط تحذيرات من أن البلاد تقف على شفير انزلاق نحو فوضى داخلية غير مسبوقة.