كارول عبّرت باكية عن عمق خسارتها، مؤكدة أن حياتها "لن تعود كما كانت" في المدى المنظور بعد هذه التجربة المؤلمة. وقالت: "مصر بلدي، ولكن حين عدت إليها بعد وفاته شعرت بالغربة. أحسست أن البلد تغيّر ولم يعد هو نفسه الذي عرفته، فأنا تعرفت إلى مصر وأحببتها بعيون وليد مصطفى".
وتطرّقت سماحة إلى الانتقادات التي وُجّهت إليها بسبب عودتها إلى المسرح سريعاً بعد رحيله، عبر تقديم مسرحيتها الغنائية "كلّو مسموح" وإحيائها عدداً من الحفلات. وردّت قائلة: "كثيرون يعتقدون أن الفنان حين يصعد إلى المسرح للغناء والرقص لا يشعر بالحزن على من فقدهم، ولا يعرفون أن الفنان قد يكون مدمراً من الداخل من دون أن يظهر ذلك للناس".
كما استرجعت رحلة زوجها الراحل مع المرض منذ عام 2018، حين تعرّض لفشل عملية زرع الكلى واضطر إلى الخضوع لغسل كلوي دائم، قبل أن تتفاقم حالته بسبب مشاكل في القلب، ما استدعى خضوعه لجراحة لتركيب دعامات. وأكدت أن معاناته الطويلة مع المرض كانت قاسية على العائلة بأكملها، لكنها لم تُفقده روحه القوية التي واجه بها المحنة.