وقالت مي عبر خاصية "ستوري" على حسابها في إنستغرام إنها لم تخرج يوماً لتشتم أو تسيء لمكي رغم الخلافات، مؤكدة أنها اختارت التزام الصمت احتراماً لخصوصيته ولذكرى والدته الراحلة وأخيه. وأضافت: "الأذية سهلة والفضايح سهلة، بس مش من طبعي ولا تربيتي".
وأوضحت أن الخلاف الكبير وقع بعد وفاة والدة مكي بشهرين، حين حاولت التواصل معه دون جدوى، قبل أن تتفاجأ لاحقاً بفيديوهات وصور نسبت إليها على أنها ما زالت زوجته، وبأخبار عن ارتباطه بامرأة أخرى. وأكدت أنها صُدمت بتسريب رسائل وأمور خاصة لا يعرفها أحد سواه.
وتابعت مي: "أنا ساكتة احتراماً لوالدته وأخوه الكبير فقط… ورغم كل اللي صار، ما زلت بقدّر الخير اللي كان بينا". وختمت بالتشديد على أنها لا تبحث عن استعطاف أو إظهار ضعف، بل أرادت توضيح موقفها بعد تراكم الاتهامات.