وخلال الزيارة، تركت كيت رسالة صغيرة مكتوبة بخط يدها داخل الحديقة، حملت كلمات مؤثرة جاء فيها: “في ذكرى محبة لكل الذين فقدوا حياتهم بسبب السرطان – C”، في لفتة صادقة عبّرت عن التعاطف والتذكّر والأمل، ولامست مشاعر كل من مرّ بتجربة الفقد أو المرض.
وتُعد حديقة Ever After مشروعًا رمزيًا مؤثرًا، صُمّم بالتعاون مع المصممة أنيا هندمارش والكاتبة كاميلا مورتون، ويضم أكثر من 30 ألف وردة بيضاء مضيئة، خُصصت لتكريم مرضى السرطان ودعم الجهود الخيرية المرتبطة بعلاجهم ورعايتهم، حيث يذهب ريع المبادرة لصالح جمعية Royal Marsden Cancer Charity.
وعلّقت كيت ميدلتون لاحقًا على زيارتها من خلال حسابات العائلة المالكة على إنستغرام، موجّهة الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، وكتبت: “شكرًا لكل من ساهم في حديقة Ever After، التي تجمع أموالًا حيوية لجمعية Royal Marsden Cancer Charity. كل زهرة، كل ضوء، هو ذكرى متماسكة، توهج للحب المشترك، والتذكّر، والأمل – C”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود كيت المستمرة، إلى جانب زوجها الأمير ويليام، لدعم مرضى السرطان وتسليط الضوء على أهمية الوعي والتكافل المجتمعي، لا سيما بعد تجربتها الشخصية مع العلاج والتعافي من المرض خلال العامين الماضيين، ما أضفى على زيارتها بعدًا إنسانيًا عميقًا ورسالة أمل صامتة لكل من يخوض هذه المعركة.