اللافت في الظهور الجديد أنّ تامر لم يُعلن عن إصابته عبر حساباته الرسمية، ما فتح باب التساؤلات بين متابعيه بشأن حالته الصحية، خاصة أن الجبيرة كانت واضحة في الصور التي وثّقت الزيارة المؤثرة.
ووفق ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، فإن زيارة تامر جاءت استجابة لنداء أطلقته عائلة الطفلة، حيث أصرّ على تلبية الدعوة رغم وضعه الصحي، وهو ما اعتبره المتابعون لفتة إنسانية تعكس طبيعته القريبة من جمهوره.
رافق تامر في الزيارة الفنان مصطفى غريب، حيث ظهرا معًا داخل المستشفى وهما يواسيان الطفلة ويحاولان إدخال السرور إلى قلبها. وقد بدت إصابة تامر واضحة، إلا أنه حرص على التفاعل مع من حوله بابتسامة تخفي ألمه، دون أن يدلي بأي تصريحات توضح طبيعة الإصابة أو سببها.
وكان تامر حسني قد تعرّض سابقًا لكسر في قدمه أثناء عمله على مشروع فني، إلا أنه لم يكشف عن الأمر إلا لاحقًا، بعد أن نشر الشاعر رمضان محمد تفاصيل الحادث في منشور على "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن تامر أخفى إصابته حتى عن أصدقائه المقربين.
ورغم الغموض الذي يحيط بإصابته الأخيرة، لم يُعرف بعد ما إذا كانت ناتجة عن حادث جديد أو عن مضاعفات للإصابة السابقة أو إرهاق العمل. لكن تفاعل الجمهور كان كبيرًا، حيث عبّر كثيرون عن تقديرهم لموقفه الإنساني، وانهالت عليه الدعوات بالشفاء العاجل والعودة السريعة إلى نشاطه الفني المعتاد.